السبت، 7 مارس 2015

أشرف عبد الباقي: تياترو مصر طلب الدخول في موسوعة جينيس


٤ مارس ۲۰۱۵   إبراهيم الهنداوي
كلما استمر نجاح تياترو مصر كلما عادت الأسئلة من جديد حول الأسس التي قام عليها أهم مشروع مسرحي تلفزيوني في السنوات الأخيرة، التقيت الفنان أشرف عبد الباقي في الكواليس، لمعرفة كيف بدأ المشروع وإلى أين وصل وإلى أين سيذهب.
ما الأسباب التي جعلتك تفكر في العودة للمسرح في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر؟
الأوضاع في مصر مناسبة ومساعدة على النجاح منذ قيام ثورة 25 يناير، ولكن هناك بعض المتآمرين أرادوا أن يشعر الشعب المصري بعدم الإستقرار من أجل تنفيذ مخططاتهم.
إصرارك على تنفيذ الفكرة دليل على إيمانك بنجاحها.. ما هي مقومات هذا النجاح؟
كنت أراهن على الطاقة الكبيرة والقدرات الهائلة التي يمتلكها الشباب، ولذلك عملت على توفير كل ما يحتاجوا إليه ليستطيعوا التركيز في تقديم أفضل ما لديهم والعمل على تنمية قدراتهم.
لماذا لجأ الفنان أشرف عبد الباقي للتجديد في شكل وزمن المسرحية؟
المسرح كان شبه مختفي منذ فترة طويلة لعدة أسباب أهمها،سعر التذكرة الذي كان يصل أحياناً يصل الى 300 جنيه، وأيضاً توقيت عرض المسرحية غير مناسب لكثير من فئات المجتمع، حيث أن العرض كان يبدأ في الساعة 11 مساءً وينتهي حوالي الساعة 3 فجراً، فضلاً عن أن مدة العرض التي تستغرق أربع ساعات تثير الملل والسأم عند الجمهور، كما أن المسرحية الناجحة في السنوات السابقة كان يستمرعرضها لقرابة السنة أحياناً فالمشاهد لن يعود لمشاهدة نفس العرض مرة أخرى.باختصار وضعت يدي على هذه الأسباب، وخرجت بفكرة جديدة (تياترو مصر) تتضمن مسرحيتين في كل عرض،مدتها ساعتان فقط، تبدأفي الساعة 8 مساءً وتنتهي الساعة 10,30 مع استراحة نصف ساعة بين المسرحيتين، بالأضافة الى التجديد الدائم في المسرحيات،حيث أن كل اسبوعين هناك مسرحيتين جديدتين كلياً، وبهذا أعدت الحياة للمسرح،وسعيد جداً أن هناك من يحاول القيام بتجربة مماثلة.

الأفكار والمواد التي يقدمها مسرح تياترو مصر نقل أم نقد للواقع؟
هي أقرب الى الضحك على الواقع، و80% من المواد المقدمة هي ارتجال، لذلك ليس بمقدور أي شخص أن يمثل على المسرح
بعد العروض التي انهالت على الفنانيين الصاعدين في الفرقة،هل إنشغالهم قد يؤثر على الأداء في المرحلة المقبلة؟
فعلاً بدأ الكثير منهم بالأنشغال بأعمال سينمائية أو تلفزيونية ولكن هذا لن يؤثر أبداً على أداء الفرقة وتقدمها، وانطلاقاً من كون المسرح نقطة انطلاق وأثبات نجاح للكثير من المواهب أقوم بعمل اختبار لضم أعداد جديدة من الشباب إلى فرقة التياترو.
داخل هذا الحلم الذي تحقق...هل هنالك حلم مرتبط به لم يتحقق بعد؟
أنا معنديش حلم متحققش…..عندي أحلام متحققتش، عايز ألف مصر بجميع محافظاتها، واسافر للدول العربية والجاليات العربية في كل انحاء العالم وأقدم لهم عروض مسرحية. وأخلي الناس كلها ترجع تحب المسرح. 
بعد النجاح الكبير الذي تتوج به تياترو مصر على مدار موسمين هل هناك موسم ثالث؟
بذلنا جهد كبير جداً لإنجاح الموسم الأول والثاني، لم نخطط بعد للموسم الثالث، ولكن قدمنا عرض في الكويت من 19فبراير الى 21 فبراير والآن سوف نقوم بتلبية بعض الدعوات التي تلقيناها من دول عديدة مثل المغرب والجزائر ودبي بالأضافة الى أننا سوف نقوم بالعرض في مدن ومحافظات مصرية ، وبالمناسبة أنا “اتخضيت” لما عرفت مين أكتر دولة بتعرض مسرح في الوطن العربي!! حيث أن هناك حوالي 40 مسرح يقدم عروض مسرحية وفنية في دولة الكويت على الرغم من صغر مساحتها
هل تطمح لدخول العالمية عبر بوابة تياترو مصر؟أنا قدمت 43 عرض هذا الموسم وكنت أنا واعضاء الفرقة ما بنشبعش نوم قدمت طلب للدخول لموسوعة جينيس للأرقام القياسية ، على أساس أن التعب ده يستحق الوصول للعالمية بس في فنان قدم 53 عرض خلال سنة وهو اكبر رقم تقديم عروض خلال سنة على مستوى العالم انا اعتقد انه لم يكن يتذوق طعم النوم